مقاتلو وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة: سيصبح القرن الحادي والعشرين "قرن المرأة"

صرح مقاتلو وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة وجرحى الحرب بمناسبة يوم 8 آذار يوم المرأة العالمي: "اجتمعت النساء اليوم في جميع أنحاء العالم ضمن محور نموذج القائد آبو ويناضلن بهذه القوة ضد الذهنية السلطوية".

يتم تنظيم فعاليات مختلفة في جميع أنحاء العالم بمناسبة تصعيد نضال 8 آذار ليوم المرأة العالمي، تستمر في البلد أو في جغرافية شمال وشرق سوريا التي قامت فيه ثورة المرأة فعاليات هذا اليوم بهذه المناسبة، وقد قيم مقاتلي وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة وجرحى الحرب، الحرب بمناسبة 8 آذار يوم المرأة العالمي.

يجب على المرأة دعم كفاحها من أجل إنارة التاريخ

أفادت المقاتلة في وحدات حماية المرأة وإحدى جرحى الحرب مزكين إدريس أثناء حديثها عن أهمية تاريخ 8 آذار: "يوم 8 آذار يوم المرأة العالمي، في البداية استذكر بكل تقدير واحترام الشهيدات المناضلات وأبارك يوم 8 آذار على كافة النساء اللواتي يناضلن والنساء اللواتي يقلن "بالتأكيد سننتصر"، على نساء العالم ان يعلمن أن 8 آذار لم يتم قبوله بسهولة، أُحرقت 129 امرأة عام 1857 في مصنع في نيويورك، وقد ضحت مئات النساء بأرواحهن في سبيل هذا النضال، وله معنى مختلف بالنسبة إلي، تم تقديم الكثير من التضحيات وخلق كفاحات عظيمة وقيمة؛ الاستيقاظ والعودة لآمارغي (العودة إلى للأم والحربة) 8 آذار، وكما يقول قائدنا "يجب أن تكون كافة الأيام للنساء ليس فقط 8 آذار، لذلك التاريخ بحاجة لنضال المرأة، ولهذا السبب تريد الأنظمة المهيمنة فقط حصر المرأة في يوم واحد وإضعاف نضال المرأة، إنهم يريدون خداع نضال المرأة بنفس الطريقة التي يخدعون بها طفلاً".

وأشارت المقاتلة في وحدات حماية المرأة أنه على النساء مساندة كفاحهن من أجل إنارة التاريخ، وتابعت: "بمناسبة يوم 8 آذار إنني مؤمنة بأن هذا سيتحقق، لذلك مقاومة المرأة مقاومة تاريخية وتواصل المرأة نضالها لإنارة التاريخ، أو ستواصلها، وخاصةً أن وحدات حماية المرأة هي من حملت دور قيادة هذا على عاتقها، وثورة غرب كردستان التي قامت بقيادة المرأة هي المثال على هذا، حيث لعبت آرين، أفيستا، زهرة، سورخين، آذادي وآلاف الأسماء التي لا يمكنني عدها، بشجاعة وبسالة دور القيادة لهذه الثورة، وقد أصبحت حركة حرية المرأة أكثر قوة في شخصهن، أعطت نورها لشرق كردستان وأعطت صداها بـ "المرأة، الحياة، الحرية"، لقد أعطى هذا الصوت صداه في الشرق الأوسط والعالم أيضاً، وكما عّرف قائدنا أيضاً بأن القرن الحادي والعشرين سيصبح "قرن المرأة"، لذلك يجب أن يكون 8 آذار هذا العام للمطالبة بالحساب من النظام الذكوري السلطوي وعودة آمارغي".

تقترب المرأة بفكر القائد آبو اكثر من الحرية

كما وأفاد المقاتل في وحدات حماية الشعب ومن جرحى الحرب لالش إيزيدي ايضاً أن هناك علاقة تكافلية قوية بين المرأة والقائد عبدالله أوجلان وواصل: "عندما ينظر الإنسان إلى نضال اليوم؛ لم تقم أي منظمة، حزب، أو أي أحد آخر باتخاذ نهج صحيح تجاه حرية المرأة، لقد تم دائما الاعتراف بكفاح المرأة بطريقة معاكسة منذ التاريخ وحتى اليوم، وبسبب ذلك كان يُنظر إليها بنظرة ضئيلة، إذا قارنا اليوم الواقع الحالي، الذهنية الحالية بنموذج القائد آبو فسنرى فرقا كبيرا بينهما. لقد أحيت روح المرأة أفكار القائد آبو من جديد، وحتى الآن لا تعترف هذه الروح بأي عائق او عقبة، الآن أيضاً أصبحت المرأة كما كان من قبل رائد وقيادية المجتمع، العالم وأصبحت بأي بكافة الأشكال معلمة لكل شيء".

وردت لالش إيزيدي على سؤال، لماذا النساء مخلصات للقائد عبد الله أوجلان؟ إنه مخفي بارتباط القائد آبو بالحرية، ترتبط النساء حقًا على حريتهن، ولأن القائد آبو يمثل الحرية ويكشف عن طرق ووسائل الحياة الحرة للمرأة، إن النساء مخلصات للقائد آبو القائد آبو مخلصات للنساء، ولهذا السبب تقترب المرأة بفكرة القائد آبو من الحرية وتستعيد عرش السيادة الذي سرق منها".

سنضمن الحياة الحرة

وقال المقاتل في وحدات حماية الشعب رودي آمد أيضاً خلال حديثه عن دور المرأة في المجتمع "لا يمكن التعمق في الحل على أساس ذهنية النظام، فبما أن المرأة مقطوعة عن الحرب والثورة فمن المستحيل أن يصبح الحرب بالكامل حرب الحرية، لا شك أن كلمة 8 آذار ذات معنى مذي أهمية كبيرة في التاريخ، لكن ي كردستان او في الشرق الأوسط لا توجد كلمة مستدامة يحق اليوم، وسببه هو من اجل النضال الكبير هو أننا نقوم بثورة فيما بيننا، ففي البداية تصل الثورة مع المرأة إلى معناها الأساسي، يوجد في يومنا هذا هناك من نجوم أو آلهة، في الواقع تلك الآلهة ذات واجبات تاريخية، لأول مرة منذ بناء المجتمع، تطورت القرية خلال أهم فترات الثورة، حيث أصبحت مجتمعًا يتمتع بتوازن قوي جدا حول فعاليات المرأة، وهذا يبرز أيضا قدسية المرأة وقوتها الإبداعية والفعالة في كل العصور، وبدون المرأة لم تصل أي ثورة إلى مستوى الحرية والديمقراطية، وتقوض وظيفة المرأة، الحقيقة هي كم ندين لهم، فإن التواصل والمشاعر من الطبيعة تصل إلى خطوة أسرع نحو حياة حرة".

وأضاف رودي آمد إن النساء آلهة الحقيقة واستمر مطولاً في حديثه: "تم استهداف المجتمع بشكل عنيف منذ التاريخ وحتى يومنا هذا في شخص المرأة، تعرضت المرأة بكافة الأشكال للقمع والاضطهاد كونها كانت عنوان الطريق للمجتمع، لكن في المقابل قاومت المرأة ولا تزال تقاوم ضد هذا القمع والاضطهاد، إن المرأة ذات دور مهم في نضال الحرية للمجتمع، إن ذلك النضال الذي يُتبع وصل لأعلى مستوياته بالرغم من كل شيء، تتجمع النساء اليوم في جميع أنحاء العالم ضمن نموذج القائد آبو وبهذه القوة يقفن ضد الذهنية السلطوية، قدمن آلاف الشهداء وما يزلن يقدمن الشهداء لتطوير خط حرية المرأة، لذا يُفهم مرة أخرى أن الحرية ليست بشيء سهل، إن واجبنا في هذا النضال هو توسيع وتصعيد النضال بالروح الآبوجية وبذكرى رفيقاتنا الشهيدات ووعدنا هو ضمانة الحياة الحرة".